العتبة الحسينية ترعى ملتقىً ثقافياً في محافظة ميسان
اقامت العتبة الحسينية المقدسة - قسم تطوير الموارد البشرية وبالتعاون مع جامعة ميسان الملتقى الثقافي الاول وللفترة (25-26/4/2017)، و يتضمن اقامة ندوتين الاولى تحت عنون (القوة الناعمة سلاح الاذكياء) والأخرى حملت عنوان (فلسفة الدين والإلحاد). وقال مدرب التنمية البشرية في العتبة الحسينية المقدسة الاستاذ عقيل الشريفي لمراسل مركز الاعلام الدولي" ان اليوم الاول من الملتقى تضمن اقامة ندوة بعنوان( القوة الناعمة سلاح الاذكاء) وذلك على قاعة جامعة ميسان، و تحدثنا فيها عن آليات استثمار هذه القوة والبحث عنها، وامتلاك عناصرها من خلال مجموعة توصيات منها الاعتماد اولا وأخيرا على ذاتنا كمواطنين من خلال تفعيل القضايا الحضارية والثقافية والاهتمام بتراثنا وقيمنا ودياناتنا، وخير مثال على ذلك زيارة الاربعين التي تعد نموذج رائع نستلهم منها كيفية بناء حضارتنا والحفاظ على معتقداتنا".
واكد الشريفي" تعتبر هذه التجربة حديثة بالنسبة للعتبة الحسينية المقدسة، وسنعمل بعد ان نحقق النجاح فيها على اقامتها في المؤسسات والمراكز الثقافية والدينية والعلمية وعلى مستوى جميع المحافظات". من جانبه قال رئيس قسم اللغة العربية في جامعة ميسان الاستاذ الدكتور احمد عبد المحسن الموسوي" تعد هذه الندوة من الامور المهمة التي يجب التركيز عليها لما لها من اهمية فاعلة في مجتمعاتنا, موضحاً" شاهدنا تفاعلا مميزا في المواضيع التي نوقشت حول القوة الناعمة، وهذا يوجه الانظار حول المخاطر والتحديات التي تواجهها والأدوات التي يمتلكها الانسان العراقي بصورة خاصة والمسلم بصورة عامة مما يجعله قادر على التعامل مع متغيرات الساحة" . وبين" اثار عنوان القوة الناعمة بعض القضايا النقاشية حول كيفية التعامل مع الآخر والأدوات التي يستخدمها لتثبيت افكاره وسياسته".
من جهته قال مدرب التنمية البشرية في قسم التطوير الموارد البشرية في العتبة الحسينية المقدسة الاستاذ علي العامري" استكمالا للبرنامج المعد من قبل قسم التطوير سيشهد اليوم الثاني للملتقى اقامة ندوة أخرى بعنوان (فلسفة الدين والإلحاد) على قاعة مستشفى قضاء قلعة صالح، وسنتطرق فيها الى اثار القوى الناعمة، وكيفية مواجهة الصعوبات والإشكالات من خلال التسليح الثقافي واللغوي، والاحتفاظ بالبعد الحضاري والقومي, وسنشير الى خطر الظواهر والعادات والديانات الدخيلة على المجتمع الاسلامي والأفكار والمعتقدات المغلوطة ومنها الالحاد و كيفية مواجهته من خلال استخدام الادوات والأساليب الحسية والروحية والعقلية للحفاظ على التوحيد والديانة الإسلامية من التشويه والانحراف."