مع حلول شهر رمضان المبارك الذي يحظى بأهمية بالغة ومنزلة عظيمة لدى المسلمين، كان ولا بد لقسم تطوير الموارد البشرية أن يضع بصمة إبداعية تتناسب مع هذا الشهر الزاخر بالقيم الثرية، من خلال منهجه الأساسي الذي يعني بتعزيز الثقافة ورفع المستوى المعرفي والعقلي من خلال أنشطته التنموية المعهودة.

بواقع حلقتين في الأسبوع انطلق برنامج شبابيك الرمضاني، والذي يصنف ضمن لائحة البرامج الجماهيرية البارزة في محافظة كربلاء، وبالتعاون مع شركائنا في الإنتاج أضفنا بصمةً رمضانية ترسخُ في أذهان المشاهدين، عبر بثه من خلال شاشة قناة كربلاء الفضائية، ومن حدائق مدينة الإمام الحسين للزائرين الذي كان موقعاً لتنفيذه.

حرصنا على خلق تنوع من خلال فقرات البرنامج لنحقق الفائدة بصورة اكبر، وتفاعليةً تلامسُ الاهتمامات الفكرية والثقافية للمجتمع وعلى مختلف الأصعدة.

فقرات البرنامج:

نافذة الحوار

نافذة مسابقة شبابيك

نافذة مسابقة الجمهور

نافذة السحب اليومي

يستهل البرنامج بـ(نافذة الحوار) التي تتناول في كل حلقة موضوع معين، من خلال استضافتها لجملة من الشخصيات المعروفة (ثقافياً، إعلامياً، سياسياً، دينياً، اقتصادياً) والخوض معهم في حوارٍ مباشرةِ أمام الجمهور لمدة لا تزيد عن عشرين دقيقةٍ من عمر البرنامج، ويقدم هذه الفقرة الإعلامي ابراهيم السالم.

حيث شهدت الحلقة الأولى من البرنامج استضافة الدكتور حازم العتابي (اختصاص دقيق في طب الأسنان من جامعة كاليفورنيا) و(استشاري تنمية بشرية وصناعة القادة) للحديث حول موضوع التغيير بين الإرادة والخوف.

وفي الحلقة الثانية من البرنامج كانت مع مدير دائرة العلاقات والاعلام في وزارة الداخلية اللواء الدكتور سعد معن للحديث عن المخدرات.

وحل الباحث والمؤرخ والموسوعي العراقي الدكتور علي النشمي ضيفا في الحلقة الثالثة لمناقشة صناعة الهوية الوطنية وتعزيزها.

وكانت الحلقة الرابعة بحضور وزير الشباب والرياضة عدنان درجال للحديث عن الشباب والرياضة  فرص وتحديات.

وشهدت الحلقة الخامسة استضافة الدكتور والاعلامي مظفر قاسم للحديث عن  الخطاب الإعلامي بين الحقيقة والزيف.

وكان فضيلة الشيخ جهاد الأسدي ضيف الحلقة السادسة بعنوان السؤال مفتاح خزائن المعرفة.

فيما كانت الحلقة السابعة مع الدكتور علاء عبدالحسين الساعدي مستشار رئيس مجلس الوزراء العراقي الذي تحدث عن مفهوم الامن الغذائي في العراق.

وختامها الدكتور الفنان حيدر منعثر ممثل وكاتب ومخرج للحديث في الحلقة الثامنة عن واقع الدراما العراقية.

بعد الانتهاء من الحوار تبدأ نافذة (مسابقة شبابيك) التي يقدمها الاعلامي مرتضى ابو المعالي ثاني فقرات شبابيك، لإضافة لمسةٍ تشويقية مع بعض الإثارة والمنافسة المعرفية، وشهد الموسم الرابع (2022) مشاركة ثمانية فِرقٍ من جامعات وكليات كربلاء المقدسة:

1.   جامعة كربلاء

2.   المعهد التقني كربلاء

3.   جامعة وارث الأنبياء

4.   جامعة العميد

5.   جامعة أهل البيت (عليهم السلام)

6.   كلية الطف الجامعة

7.   كلية الزهراوي الجماعة

8.   كلية الصفوة الجامعة

ويتنافس في كل حلقة فريقان للتأهل إلى المرحلة التالية، وصولاً الى النهائيات حيث احرز فريق (كلية الطف الجامعة) على المركز الأول بينما حل فريق (كلية الزهراوي الجامعة) وصيفاً، وكانت الجوائز المخصصة للبطل (ثلاثة أجهزة لا بتوب) فيما كانت جوائز الفريق الوصيف (ثلاثة اجهزة تاب حديثة)

ويعمل البرنامج على إضفاء جو من التفاعل والحماس بين الحضور حيث يقدم عبر فقرته الثالثة (مسابقة خاصة للجمهور)، من خلال توجيه ست أسئلة ويحصل أصحاب الإجابات الصحيحة على جوائز مباشرةً أمام عدسة الكاميرا، وكانت جوائز هذا الموسم عبارة عن (علبة تمر مقدمة من مزرعة فدك للنخيل) ويقدم هذه المسابقات الإعلامي مرتضى ابو المعالي.

 وقبل ختام كل حلقة يُجري فريق شبابيك قرعة بأسماء الحاضرين وسحب ستة أسماء على الهواء مباشرةً، لمنح الفائزين جوائز من دار الوارث للطباعة والنشر التابع للعتبة الحسينية المقدسة.

كما يتم تقدم ضيافة رمضانية مميزة للحضور المشاركين في البرنامج تضم الحلوى الرمضانية والعصائر طوال أيّام البرنامج.