العتبة الحسينية تباشر بإطلاق اكاديمية الوارث للتنمية البشرية والدراسات الاستراتيجية في كربلاء المقدسة
العتبة الحسينية تباشر بإطلاق اكاديمية الوارث للتنمية البشرية والدراسات الاستراتيجية في كربلاء المقدسة باشرت الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة وبتوجيه من امينها العام سماحة الشيخ (عبد المهدي الكربلائي) بتأسيس وإطلاق فعاليات ونشاطات أكاديمية الوارث للتنمية البشرية والدراسات الاستراتيجية وتسمية الدكتور (طلال الكمالي) عضو مجلس إدارة العتبة الحسينية المقدسة رئيسا لها. صرح بذلك الاستاذ (منتظر عباس شريف) معاون رئيس قسم تطوير الموارد البشرية لمراسل الموقع، مضيفاً ان الاكاديمية اسست بتوجيه من قبل سماحة الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة في يوم 14 من شعبان المعظم لتكون منبرا علميا وتربويا ومركزا تنمويا تابع اداريا للأمانة العامة للعتبة الحسينية، وستباشر عطاءها العلمي والتنموي في بناء الإنسان وفق الرؤى الإسلامية العظيمة لمدرسة آل البيت (عليهم السلام). مبينا ان فكرة إنشاء مركز مستقل ومعني بالتدريب والتنمية البشرية ابتدأت منذ عام 2013م بتوجيه مباشر من سماحة الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة؛ حيث ارتكزت الفكرة في بادئ الأمر على تأسيس مركز للتدريب في مجال التنمية البشرية ينبثق من العتبة المقدسة، منوهاً الى ان المشروع تم تأجيله لعامين لعدد من الأسباب منها عدم توفر مكان مناسب وملائم للمركز وكذا الازمة الارهابية التي مرت بها البلاد مطلع 2014م. الأن وبعد أن تهيأت كافة السبل والإمكانات وإعتماداً على طاقات الشباب مدربي التنمية البشرية ضمن مشروع (سفراء الإمام الحسين للتنمية البشرية) التابع للعتبة الحسينية المقدسة ليكونوا اللبنة الأساسية التي سيرتكز عليها عمل ونشاط هذه الأكاديمية. تجدر الإشارة ان الاكاديمية ستعمل على محورين متلازمين الاول (التنمية البشرية) والمحور الثاني (الدراسات الاستراتيجية) حيث سيتم تقديم برامج متخصصة في مجال التنمية البشرية وعلى خطين الاول الدورات والبرامج السريعة الجاهزة كالمشاريع التطويرية السريعة التي لا تتجاوز شهر او اقل؛ والثاني سيكون خط اكاديمي طويل المدى (كورسات) سنتين او سنة واحدة لإعداد قيادات مجتمعية بارزة مسلحة بسلاح الثقافة والعلم وفق الرؤى الإسلامية الصحيحة. اما بخصوص المحور الأساسي الأخر للاكاديمية فإنها ستُعنى بتقديم استشارات ودراسات استراتيجية لكافة المؤسسات والمراكز وحسب الحاجة المطلوبة من قبلهم.