البرنامج التدريبي الصيفي الأول (معاً نحن الأفضل )
اختتم البرنامج التدريبي الصيفي الأول من نوعه في كربلاء ( معاً نحن الأفضل ) والذي أطلقه قسم تطوير الموارد البشرية شعبة التدريب والتطوير النسوي حيث استهدف طالبات المرحلتين الاعدادية والثانوية و كانت الغاية منه نثر بذور التنمية في مختلف مناطق كربلاء واستثمار العطلة الصيفية في تطوير مهارات الطالبات في مختلف المجالات العلمية والحياتية .
فبعد الإعلان عن البرنامج في كثير من المواقع الالكترونية سارعت الطالبات بالتسجيل فيه كونه برنامجاً جديداً وفريداً و يحوي العديد من المواضيع التنموية فقد شمل ورشات العمل التالية : ( حياتك بين يديك ,استثمر وقتك, فنون التخطيط, مفتاح السعادة ) إضافة إلى دروس الفقه والأخلاق والعقائد وثقافة الانتظار إلى جانب دورة الإسعافات الأولية ، حيث تولت مهمة التدريب في البرنامج نخبة من المدربات المتميزات في شعبة التدريب النسوي .
وفي لقاء مع مسؤولة شعبة التدريب والتطوير النسوي المدربة خلود البياتي قالت : من ضمن اهداف قسم تطوير الموارد البشرية السعي لتنمية وتطوير مهارات فئة النساء عموماً ، واليافعات بشكل خاص فقد ارتأينا احتضان هذه الفئة واستثمار العطلة الصيفية لإيصال مجموعة من المهارات وتنميتها لديهن حيث انهن امهات المستقبل ومن سيكون على عاتقهن مسؤولية بناء جيل واعٍ مبدع عن طريق التزود بكل ما هو جديد للارتقاء بواقع المجتمع .
وفي السياق نفسه أضافت المدربة أفنان الأسدي : كان اختيار الفئة العمرية موفقاً كونها أرض خصبة لزرع المفاهيم التنموية الصحيحة , وقد لمسنا السعادة في قلوب الفتيات وتعطش هذا الجيل لمثل هذه الدورات المفيدة والممتعة في الوقت نفسه .
هذا وقد خصص اليوم الأخير للذهاب في رحلة إلى مدينة الزائرين الواقعة في طريق الحلة والقيام بنشاطات ترفيهية ممتعة وألعاب حركية متنوعة, كان الهدف منها اكمال البرنامج التدريبي من الناحية الثقافية والدينية وكذلك الدعم النفسي للطالبات ، وقد عبرت المشاركات عن مشاعر البهجة والسرور اتجاه الدورة وعن هذه التجربة المميزة في حياتهن برسم لوحات جماعية ختامية ,
ومن خلال استطلاع آرائهن وجدنا كل الرضا والارتياح حيث قدمن الشكر والتقدير للجهود المبذولة من قبل شعبة التدريب والتطوير النسوي لما تقدمه من مشاريع رائدة في مجال التنمية البشرية والخروج من الأطر التقليدية في نشر الوعي والنهوض بالمجتمع وتقديم جزيل الشكر للدعم الرئيسي المقدم من العتبة الحسينية المقدسة لسعيها الدائم لاحتضان كافة شرائح المجتمع.