سماحة المتولي الشرعي (دام عزه) يبارك الجهود الاستثنائية لفريق (( رحماء بينهم )) الاسعافي

بارك المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة عبد المهدي الكربلائي ( دام عزه )  خلال جولته التفقدية في الزيارة الأربعينية  الجهود المبذولة من قبل فريق (رحماء بينهم) وأشاد بالدور المهم والفعال للفريق وطريقة التعامل مع حالات الإصابة التي تحدث نتيجة لتزاحم الزائرات أثناء أداء مراسم الزيارة المليونية في مدينة كربلاء المقدسة.

وفي لقاء اجري مع مسؤولة شعبة التدريب والتطوير النسوي المدربة خلود ابراهيم البياتي صرحت فيه " ان المشروع انطلق منذ زيارة النصف من شعبان من عام 1435هـ وذلك لضرورة وجود فريق اسعافي نسوي يكون من مسؤولياته تخفيف آلام الزائرات واغاثة الملهوف ، وقد تكوّن الفريق  من (24) منتسبة ومجموعة من المتطوعات من مدينة كربلاء المقدسة وعدد من المحافظات حيث توزع الفريق على ثلاث محاور أساسية وهي  الصحن الحسيني الشريف وسرداب الحجة (عج ) والحائر الحسيني الشريف.

 

وتابعت البياتي في حديثها ان  عدد الزائرات اللاتي تعرضن لحالات إصابة مختلفة وتم تقديم المساعدة لهن بلغ ما يقارب  ( 1115) حالة على مدى اسبوع كامل من الزيارة الاربعينية لهذا العام وتنوعت انواع الاصابات من اختناق و فقدان الوعي وصدمة  بالإضافة إلى التشنجات  والجروح البسيطة نتيجة المشي لمسافات طويلة .

وفي تصريح لبعض الأخوات في فريق (( رحماء بينهم )) منهم : سهى حاكم محمد الخفاجي  منتسبة في قناة كربلاء الفضائية  " لكل خادم طريقته الخاصة للتعبير عن حبه وولائه لأهل البيت (عليهم السلام ) وبالأخص حبه وشغفه بخدمة زوار أبا عبدالله الحسين (عليه السلام)  وقد نلت هذا الشرف بالعمل مع فريق - رحماء بينهم - وكان بحق شعوراً ﻻ يوصف  مليئاً بالرهبة والفرح والخوف معاً وأتمنى من الله العلي القدير أن يحفظ جميع زوار وخدام الحسين (عليه السلام) وأن يتم علينا نعمة الزيارة ، وأتمنى من كل قلبي دوام الموفقية والنجاح لجميع المنتسبات في هذه الشعبة والسير على خطى أهل البيت (عليهم السلام) فهنيئاً لهم هذه الخدمة الحسينة العظيمة.

 

أما الاخت حنان ناظم من محافظة بابل فقالت " المبادرة التي قامت بها شعبة التدريب والتطوير النسوي كانت  في غاية الأهمية فقد لاحظنا مدى احتياج الزائرات للعمل الاسعافي لذا نطلب وبشده بالغه زيادة العدد وتوسيع مجال انتشار الفريق , وطلبي الأخير هو تثمين جهود شعبة  التدريب والتطوير النسوي بدءً بمسؤولة الشعبة لجهودها وتفانيها بالخدمة بشكل ملفت وتشجيها ومراقبتها المستمرة لعمل المسعفات واسداء النصح المستمر لهن وهذا هو سر نجاح المشروع برأيي" .

ومن المؤمل أن يتسع نشاط مشروع ( رحماء بينهم ) لتنضوي تحت رايته كل الفرق الاسعافية في المستقبل القريب .

السابق

بالصور...تعرف على خيمة الغفران والبصمة الحسينية على طريق الاربعين

التالي

دورة تعليم الفارسية لتطوير لغة منتسبي العتبة الحسينية.