شبابيك: "الكتاب" احد ضحايا الازمات في البلاد؟ ام هو منافسٌ ضعيف لتكنلوجيا المعلومات الحديثة؟ وبنت الرافدين الى نهائي المسابقة.

في اضخم كرنفال ثقافي في شهر رمضان تشهده محافظة كربلاء كما وصفه رواده ومتابعيه, انطلقت الحلقة الخامسة من برنامج شبابيك الرمضاني على حدائق مدينة الامام الحسين (عليه السلام) للزائرين في مساء يوم امس الاربعاء وسط حضور كبير من مختلف الشرائح الاجتماعية.

وافتتح الاعلامي ابراهيم السالم الحلقة بتقديم التعازي بذكرى استشهاد امير المؤمنين علي بن ابي طالب(عليه السلام), كما ورحب بضيفه الدكتور منير السعدي (رئيس جامعة كربلاء) ودعاه لتبادل اطراف الحديث امام عدسة كاميرا #قناة_كربلاء_الفضائية.

الثقافة والشباب والعزوف عن القراءة في المجتمع العراقي هو محور اللقاء الذي استمر لأكثر من نصف ساعة أوضح فيها الدكتور السعدي اهمية المحافظة على قراءة الكتب في ظل التطور التكنلوجي للمعلومات منوها الى منهجية قراءة الكتب وتسلسل المنفعة العلمية على عكس عشوائية البحث على شبكة الانترنيت وغيرها من الوسائل الاخرى التي راح يسميها البعض ببدائل قراءة الكتب.

ولوّح السعدي في حديثه عن الحقيقة المؤسفة التي يشهدها البلد في تخرج الشباب من الجامعات غير محملين بالثقافة ولا مهتمين بتنميتها والسبب في ذلك الى صب جل اهتمامهم بقراءة المناهج وحفظها لنيل النجاح والتخرج فقط,من جانبه ارجع مقدم الحوار ابراهيم السالم سبب ذلك الى تقصير الحكومة والمؤسسات التعليمية بشكل رئيسي دعا الطالب الى الانشغال بأخذ الحصص الخصوصية والقراءة حتى في ايام العطلة التي من المفترض ان يتجه فيها لتنمية ثقافته العامة وتغذية مواهبه الاخرى.

واشار السعدي الى اهم الكتب التي قرأها موضحا سبب ذلك في حديثه امام الحضور عن كتاب اسرع من الضوء وما عكسه من تأثيراتٍ ايجابية على حياته وشخصيته لملامسته قناعاته وتوجهاته.

وفي ختام الحوار توجه المقدم مع ضيفه لالقاء نظرة على النافذة الجديدة التي انضمت الى نوافذ برنامج شبابيك كبادرة فنية مميزة وهي نافذة الرسم, يقدمها الرسام ضرغام كاظم من محافظة بابل, وتحدث كاظم لمقدم البرنامج وضيفه امام الكاميرا عن لوحة هذه الحلقة التي تزامنت مع ذكرى استشهاد امير المؤمنين (عليه السلام) طالبا من الدكتور السعدي ان يضيف لمسةً بالالوان كمشاركة في رسم هذه اللوحة, وايضا تم تقديم درع البرنامج الى الدكتور منير السعدي مع شهادة شكر وتقدير تثمينا لحضوره القيم في البرنامج.

ومن الحوار الى المسابقة حيث المنافسة بين جمعية الهلال الاحمر العراقي ومؤسسة بنت الرافدين التي اعلن فيها الاعلامي محمود الحسناوي فوز الاخير وصعوده الى نهائي المسابقة بعد نزال جميل بين الفريقين والتباري بالاجابة على الاسئلة المتنوعة.كما وتوجه الحسناوي بأسئلة الجمهور وتوزيع الجوائز عليهم واجراء القرعة للحاضرين للفوز ببطاقات الدعوة الى الافطار في مضيف الامام الحسين (عليه السلام).

#العلاقات_والاعلام
#تطوير_الموارد_البشرية

السابق

شبابيك : كبار السن عبءٌ على العائلة أم عبءٌ على الدولة؟ وفريق جمعية #كربلاء على لائحة المرحلة الثانية للمسابقة الفرقيَّة.

التالي

اختتام دورة استراتيجيات التعليم النشط لمعلمات القرآن الكريم