للحد من تداعي اجتماعي فرضته الجائحة.. التطوير يقيم ورشة "الوصم الاجتماعي"
حرصاً منه على رفع الوعي الاجتماعي والصحي في ظل جائحة كورونا، شهدت قاعة خاتم الأنبياء في الصحن الحسيني الشريف يوم أمس الثلاثاء ختام ورشة تنموية أقامها قسم تطوير الموارد البشرية تحت عنوان "الوصم الاجتماعي في ظل جائحة كورونا" حضرها مجموعة من منتسبات العتبة الحسينية المقدسة لمدة يومين.
مسؤولة التدريب النسوي السيدة خلود البياتي التي قدمت محاور الورشة بيّنت لنا قائلةً: " أفرزت الأزمة التي نعيشها اليوم تبعات مختلفة، واحدة منها كانت الوصم الاجتماعي وهو إقصاء ونبذ فئة معينة بسبب ارتباطهم بصفات أو مرض معين، وخطورته الكبيرة على المجتمع"
واستهلت البياتي محاور الوصم الاجتماعي في الشريعة الإسلامية والتأكيد على ضرورة تجنبه، مبينة الفئات التي تكون معرضة له، وما يشكله من ضغط نفسي كبير سواء على المصاب أو المتعافي، وحتى الكوادر الطبية والعاملين في الأماكن العامة.
كما تم شرح مدى خطورة انتشار هذا التداعي الاجتماعي كونه يساهم بدور كبير في انتشار الجائحة وذلك بسبب إخفاء المصاب للأعراض وعدم التماس العناية الطبيعة تجنبا لفريسة الوصم، وما يرافقه من الشعور بالحزن والضيق وردود الأفعال السلبية تجاه المجتمع.
وفي الختام تمت الإشارة إلى ضرورة اخذ المعلومات من المصادر الرئيسية وصد كل أنواع الإشاعات ومثيري الخوف والهلع بين الناس، والالتزام بطرق الحد من انتشاره.
تحرير: الاء طاهر
تصوير: علي الغرابي