المنتدى الثقافي يستعرض آلية عمل جهاز تسريع نتائج الانتخابات اضافة الى الآلية الجديدة في الانتخاب.
كادر مكتب مفوضية الانتخابات في كربلاء قدم محاضرةً توضيحية عن الانتخابات القادمة والياتها والرد على اهم التساؤلات لدى المواطنين على قاعة مؤتمرات مدارس الوارث النموذجية عصر يوم السبت الماضي, داعيا في ذات الوقت الى الثقة بالعملية الانتخابية والاطمئنان لعدم تزوير النتائج بفضل الاجهزة الحديثة المصنعة في كوريا الجنوبية.
الاستاذ فاضل رضا احد كوادر المفوضية في كربلاء أوضح للحاضرين طريقة احتساب النتائج بواسطة قانون "سانت ليغو" مبينا أن آنف الذكر شُرِّع في عام 1955 واعتمد في دولتي كندا والسويد.
واضاف رضا في حديثه عن نظام الكوتا أن " ثلاثة وثمانين مقعدا مخصصا للنساء في البرلمان أي بنسبة 25% من العدد الكلي للنواب.
فيما بين زميله في المفوضية الاستاذ ناجح جاسم وخلال شرحه لآلية عمل الاجهزة أن كل ورقة اقتراع تحتوي على " باركود" وفي حال وضعت ورقة مزيفة سيرفضها الجهاز.
فيما أشار الى وجود هوية خاصة لمدير المحطة الانتخابية يُشغّل من خلالها جهاز الاقتراع.
ولفت جاسم انظار الحاضرين الى القلم المستخدم في التأشير على ورقة الاقتراع مبينا أن التأشير في هذا القلم مبرمج مع نظام الجهاز.
من جهته بيّنَ علي الحديدي من مكتب المفوضية الاماكن المسموح بها لوضع الدعايات الانتخابية للمرشحين مؤكدا محاسبة المخالفين ومتابعة جميع اللافتات المخالفة للشروط والتعليمات.