الحلقة السابعة من برنامج شبابيك الرمضاني (الموسم السادس)"الشعر الحسيني تاريخ وتأثير".
الحلقة السابعة من برنامج شبابيك الرمضاني (الموسم السادس)"الشعر الحسيني تاريخ وتأثير".
استضاف قسم تطوير الموارد البشرية التابع الى العتبة الحسينية المقدسة ضمن فقرة الحوار في برنامج شبابيك الرمضاني بموسمه السادس الشاعر الأديب جابر الكاظمي والذي حاوره الإعلامي إبراهيم السالم.
تطرق الضيف الى الاكثير من الامور كان اهمها هو ان الشعر الحسيني في السابق كان يتميز عن غيره عندما كانت هناك المدرسة الكربلائية والنجفية والكاظمية والمدارس الأخرى التي فرزت جيوش من القوافل في الخمسينات والأربعينيات وما سبقها كانوا يكتبون شاخص القصيدة الحسينية.
وان في السبعينات بدأت القصيدة الحسينية تتزحزح وكأنها تقول أريد أن أتحرر بمفردات وحضارات أخرى وممكن استقطب الحضارات إلى حضاراتنا.
مبينا : لا أرى هناك أدب من الآداب الأخرى يضارع الشعر الحسيني لأنه الشعر الحسيني اخذ يتربع على أعلى قمة وذروة من الأدب وما لمسته من ثقافة الشعر الحسيني جعلتني أتكلم بكل حرية في كل المنتديات الأدبية سواء كانت منتديات حسينية أو غيرها.
ومرحلة التمرد التي كانت في التسعين كانت القصيدة الحسينية تزهو رغم القمع الذي صار عليها في تلك الفترة.
موضحا :ضعف المكان في فترة التسعين لم يتيح للمبدع أن يظهر إبداعه كان المبدع المحظوظ والغير المحظوظ وأنا الحمد لله كنت من المبدعين المحظوظين واستطعت اظهر ما عندي من طاقات وأتنقل في كل العواصم وحاولت أن أجعل قصائدي في أمان أكثر، واجعلها على شكل دواوين حتى لا تسرق.
ختم حديثه اعز أصدقائي النقاد وأحبهم، ولولا النقاد ما كانت استطعت أن أقدم الآن على موسوعة (17) مجلد هدية للإمام الحسين (عليه السلام).
اما في مسابقة شبابيك المعرفية التي قدمها الإعلامي مرتضى أبو المعالي فاز فريق جامعة الأنبار على فريق جامعة واسط وحصل على لقب البطولة وتم توزيع جوائز مباشرة على الفائزين بالمسابقات، وهدايا على الحُضور الذين ظهرت أسمائهم بالقرعة.