من عطر الولادة  المباركة للصديقة الطاهرة  فاطمة الزهراء عليها السلام ,ومن وحي المناسبة وشذى عبيرها استلهمت الشعبة النسوية في قسم تطوير الموارد البشرية مشروعاً يهدف إلى إدخال السرور والبهجة على العوائل النازحة و لاسيما الأطفال , بعد أن حرمهم التهجير أبسط حقوق الطفولة من لعب ومرح , وأصبح الحرمان شعارهم والدموع دثارهم .

أقيم مشروع (عطاء الزهراء ) بمناسبة ولادة الصديقة الطاهرة أم الأئمة الأبرار فاطمة الزهراء عليها السلام حيث توجه كادر الشعبة إلى طريق النجف - كربلاء ,وأقام العديد من النشاطات الترفيهية والتعليمية للأطفال كان أولها صنع وردة مكتوب على أوراقها  ألقاب الزهراء عليها السلام كان الهدف منه تعريف الأطفال على أسماء الزهراء وألقابها وزيادة الروابط الإيمانية بأهل البيت عليهم السلام  , إضافة إلى تمارين تنموية كتمرين صياد السمك وتمرين اسم المقابل , وقد غمرت الأطفال فرحة لا توصف  و ارتسمت البسمات على وجوههم البريئة مع توزيع الهدايا

هذا وقد استوقف كادر الشعبة موهبة خلاقة انبعثت من صميم المعاناة لرجل مهجر اتخذ من الخشب مادةً حفر عليها ابداعه , ولم يستسلم لليأس ,بل حول الألم إلى أمل وزرع بذور التفاؤل لحياة أجمل وواقع أفضل في المستقبل القريب.

ومن الجدير بالذكر امتنان العوائل النازحة وشكرها  للعتبة الحسينية المقدسة بشكل عام و للكادر النسوي في شعبة التدريب و التطوير بشكل خاص على الجهد المبذول وجعل قضية المهجرين في طليعة الأولويات .