بذكرى  ولادة مولاتنا زينب العقيلة (عليها السلام ) زار قسم تطوير الموارد البشرية التابع للعتبة الحسينية المقدسة  دار رعاية المسنين في كربلاء المقدسة من أجل إدخال الفرحة  على قلوبهم  بهذا  اليوم المبارك .

حيث  زار الدار عدد من  المسؤولين والمدربين من قسم تطوير الموارد البشرية في العتبة الحسينية المطهرة كالأستاذ فتحي الطفيلي (مسؤول وحدة تقييم الأداء) و الأستاذ محمد الكناني (مسؤول وحدة التدريب والتطوير) والأستاذة خلود البياتي (مسؤولة شعبة التدريب والتطوير النسوي) للاطلاع على أوضاع المسنين في الدار وتقديم الدعم النفسي لهم والتخفيف عنهم بالإضافة إلى توزيع الورود والهدايا  للتبرك وتسجيل أسمائهم لزيارة الإمام الحسين وأخيه العباس (عليهما السلام) بالنيابة عنهم  .

وفي التفاتة من شعبة التدريب والتطوير النسوي  وبمناسبة ولادة السيدة زينب (عليها السلام) استثمرنا ساعات هذا اليوم المبارك لمحاولة ادخال السعادة إلى قلوب أهلنا في دار المسنين الذين لمسنا منهم كل الحب وأمنيات الخير للجميع من خلال كلمات الشكر والابتسامات التي علت وجوههم طوال فترة تواجدنا معهم وتكرار الطلب بإعادة الزيارة. 

وفي لقاء مع مديرة دار المسنين في كربلاء " احتشام مجيد الهـر " قالت فيه  : "اُسست دار المسنين في كربلاء المقدسة في التسعينات من القرن الماضي وإبتدأت بإستقبال عدد من كبار السن بلغ عددهم 48 مسن (25 امرأة و 23 رجل) بأعماره 55 عام فأكثر, يُعنى الدار بتقديم الرعاية الصحية والنفسية للنزلاء كون الغالبية العظمى منهم يعانون من أمراض وأزمات نفسية سببها هجران الأهل أو فقدان الأحبة بالإضافة إلى الأوضاع الحالية للبلد وما يعانيه من حروب وأزمات اقتصادية كان لها دور كبير في تفاقم المشكلة" .

وأضافت : "ان الدار في السنوات الأخيرة  لاقت اهتماماً كبيراً من قبل العتبات المقدسة في كربلاء ودائرة الصحة  وبعض المنظمات الإنسانية  وغيرها وذلك من خلال تنظيم سفرات دينية وترفيهية للمسنين المتواجدين في الدار لنسيان ألم الفراق والأمل في حياة أفضل لهم" .

ومن المقرر أن تقوم العتبة الحسينية المقدسة بزيارة الدار بين فترة وأخرى  والتواصل المستمر معهم  لتقديم كل ما يحتاجونه والتخفيف عنهم .