خطر يهدد اهالي كربلاء...ومطالبات بالاسراع في درءِه.
عُقدت امس السبت على قاعة مؤتمرات مدارس الوارث النموذجية الندوة الثقافية التي حضرها عدد من الشخصيات الحكومية والاكاديمية والاعلامية والتي حملت عنوان (القطاع البيطري واثرهُ في تنمية الثروة الحيوانية) قدمها الطبيب البيطري وسام عبد الرسول صبر (مسؤول العلاقات والاعلام في المستشفى البيطري في كربلاء).
استهل حديثه ببيان دور المستشفى البيطري في درء الكثير من الامراض التي تهدد صحة الانسان والقضاء على الفايروسات التي تنتقل من الحيوان الى الانسان بحملات مستمرة من قبل الكوادر البيطرية، كما اوضح عددا من الامراض الانتقالية منها (داء الكَلَب، داء القطط، التيفوئيد، انفلونزا الطيور، حبة بغداد) وطرق انتقالها من الحيوانات الى الانسان واعراضها وكيفية معالجتها.
ومن جهته حذَر صبر من الاثار السلبية والمخاطر الكبيرة التي تسببها المجزرة المؤقتة في كربلاء مستنكرا الاهمال الحكومي كونها لا توفر الشروط الصحية الصحيحة لعملية الجزر مبيناً " أن المجزرة اصبحت بؤرة لأنتشار الامراض والاوبئة بسبب تراكم دم الجزر وفضلات الماشية " ومحملا في الوقت ذاته الحكومة المحلية في اهمال هذا الخطر الذي لا بد من تداركه سريعا قبل ان يقضي على صحة وحياة المواطنين.
فيما طالب الاستاذ رزاق الطائي (مدير زراعة كربلاء) الجهات المسؤولة بالاسراع في غلق هذه المجزرة محذرا من مخاطرها الصحية ومشيرا الى مدى التلوث الموجود في المجزرة وعدم توافر الشروط الصحية المناسبة للجزر"
وبعد ختام فقرة المداخلات والاسئلة تمت دعوة ضيف الشرف الاستاذ رزاق الطائي (مدير زراعة كربلاء) لتقديم شهادة شكر وتقدير الى الطبيب البيطري وسام عبد الرسول وايضا الى الفائزين في الاجابة على الاسئلة.
وتثمينا لدور قاريء القرآن الكريم السيد منتظر الحديدي في افتتاح الندوات الاسبوعية بتلاوته العطرة لآيات الكتاب الحكيم قدّم له الاستاذ محمد الكناني(مسؤول شعبة التدريب والتطوير) شهادة شكر وتقدير) متمنيا له التوفيق والرقي في خدمة القرآن الكريم.