المنتدى الثقافي : ما هو الحل الافضل لمعالجة الازمات الاخلاقية المعاصرة؟

عقد قسم تطوير الموارد البشرية امس السبت 2017/4/29 على قاعة مؤتمرات مدارس الوارث النموذجية المنتدى الثقافي الاسبوعي وسط حضور اكاديمي وديني واعلامي.

 

الندوة التي حملت عنوان ( الازمات الاخلاقية المعاصرة -دلالات وعلاجات - ) قدمها البروفيسور العراقي حيدر اليعقوبي (تدريسي في كلية التربية للعلوم الانسانية/جامعة كربلاء)

 

وجاء في مستهل حديثه الشكر والتقدير للامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة وللقائمين على المنتدى الثقافي الاسبوعي لاتاحة الفرصة لالقاء هذه المحاضرة المهمة لاثراء المجتمع بما هو نافع.


وقال اليعقوبي " نحن اليوم في ازمة اخلاقية كبيرة على مستوى الاسرة والجامعات بل المجتمع بصورة عامة, حتى اننا اصبحنا لا نستطيع ان نتحدث او نوجه الانتقاد لابنائنا " موجها في وقت لاحق كيفية التعامل مع المشكلة بقوله " اذا تعرضت لمشكلة نفسية او اخلاقية فلا تنظر الى المشكلة لكن انظر الى الدوافع التي صنعت هذه المشكلة " مضيفا " وما يحدث اليوم عند القادة ورجال الدولة انهم ينظرون الى المشكلة انها مشكلة فحسب لذلك لا يوفقون في حل المشكلات "
 

واشار اليعقوبي وهو دكتور في علم النفس الى أن القرآن الكريم هو افضل الحلول لمعالجة المشاكل الاجتماعية الاخلاقية والنفسية مستشهدا بما جاء من آيات في سورة الكهف وخصوصا الآية الكريمة (فأتبع سببا) حيث لفت اليعقوبي العقول الى أن الله في القرآن كذلك يوصينا بإتباع الاسباب لحل المشكلات.

 

وقال الدكتور اليعقوبي "أن السلوك الاخلاقي للانسان يمر بعدة مراحل هي :-

 

- مرحلة التوجه نحو العقاب والطاعة

 

-مرحلة الاتجاه الانساني الساذج

 

-الوجه للتوافق بين الاآخرين

 

التوجه نحو المحافظة على القوانين والنظام الاجتماعي

 

-التعاقد الاجتماعي

 

-التوجه للمبدأ الاخلاقي الشامل "

 

وفي ختام الندوة تمت دعوة ضيف الشرف الدكتور حميد الهلالي لتقديم شهادة شكر وتقدير من ادارة المنتدى الى الدكتور حيدر اليعقوبي وكذلك تقديم هدايا الفائزين بالاجابة على اسئلة المنتدى.

 

يذكر ان قسم تطوير الموارد البشرية يقيم في السبت من كل اسبوع ندوته الثقافية على قاعة مؤتمرات مدارس الوارث النموذجية في تمام الساعة الرابعة عصرا والدعوة عامة للجميع.

 

 


                            

السابق

المنتدى الثقافي: بناء الشخصية وتشكيل الاتجاهات

التالي

ما هو موقف القانون من الولادات غير الشرعية لجهاد النكاح الذي أباحه تنظيم داعش الارهابي؟